هناك على مقهى صغير بوسط المدينة فتاة تشرب الكولا وهي تفكر
تحلم برجل وسيم وسيارة فاخرة
وهناك أيضا في مدينة أخرى تجلس فتاة مشابهة تحتسي الكولا وتجلس في مقهى بوسط المدينة تحلم برجل وسيم وسيارة فاخرة
ولأنهما متشابهتان في الأحلام مع فتيات أخريات يجلسن في مقاه صغيرة في مدن أخرى يحلمون برجال وسيارات فاخرة
فهم جميعا لا يحققون أحلامهم
يسمونهم المغمورون في الأرض
أؤلئك الذين تمضي حياتهم في صمت
لا يتركون فيها عقب سيجارة ليس لأنهم لا يدخنون
ولكن لأن أحلامهم قد تحولت إلى دخان بعد أن أحرقها الزمن.
فقط لأنهم أنفقوا حيواتهم في مقاهى صغيرة بوسط المدينة
ينتظرون ما يأتي به القدر
هناك 10 تعليقات:
و الحل؟؟
ربما نحتاج لأن نصنع حياتنا بانفسنا
نحتاج لأن نصنع أقدارنا بمعنى أن لا نعتمد على أننا مسيرون ونترك الحياة تتسرب من بين أيدينا
لا يكفي الحلم
نحن نمارس الأحلام وننفق طاقتنا في ممارستنا لها
قليل منا من يسعى لتحقيق حلمه بخطوات محسوبة ومدبرة
هما غلط لانها قاعدين مش بيسعو مش بيشتغلوا مش بينمو عقلهم فاكرين ان حلمهم دا هو السعاده وبكده هيفضلوا مغمورون
طبعا يا كيارا
السعي وراء الحلم شجاعة نحتاج للتحلي بها
نورت يا جميل
في كل الأحوال ..
أحلامهن حق ..
هناك ذكور يحلمون ايضا بالأنثى ذات السيارة الفاخرة ..
و الراتب الخيالي !!
العزيزة شيماء علي
الشكلة ليست في الأحلام
وإنما في عدم سعيهم لتحقيق أحلامهم
هنا تمضي بنا الحياة ونحن نكتفي بالحلم كبديل للواقع
تعليقاتك عجبتنى أوى وهيه اللى جايبه محبتى من أفاها هنا
كل التأدير
والإعزاز
السلام عليكم
العيب في المقهي مش في البنت
:))
كلنا بنقعد ننتظر
أنتخ
شكرا لك
ولقناعتك بي
شرفت مدونتي المتواضعة
نو فير
تصدق ممكن !!
دي وجهة نظر هطها في الاعتبار
حمدا لله على سلامتك
نورت المدونة
إرسال تعليق