يمكن للوطن أن يكون ركنا صغيرا
وقد يكون صدرا أرحب من ضيق العالم
الركن الذي تنتمي إليه
حرصت في هذا الركن على وضع أريكة صغيرة، هذه الأريكة هي نفسها غرفة النوم التي تلجأ إلها بعد تعب يوم طويل، أو تستلقي عليها فاردة قدماها كي تتعرض لحرارة المدفأة، وتبدأ في قراءة كتاب يعبر بها العالم المجهول
تقبع الآن في ركنها الحالي، تتذكر وهي مستلقية على الأريكة الأركان المماثلة التي مرت بها تستمتع بوحدتها وهي تخشى اللحظات التي ستضطر فيها لمغادرته، مثل ذهابها للحمام، أو فتح الباب لزائر مفاجئ، تعلم أنها ستشعر حينها بالغربة، وأنها لن يعود إليها الإحساس بالأمان حتى تعود إليه، فتشعر وكأنها قد عادت للوطن من جديد تتذكر كل هذا وهي تغوص في أريكتها فتتكور على نفسها وتشد عليها شالها الصوف، ثم تستغرق في نوم عميق
تقبع الآن في ركنها الحالي، تتذكر وهي مستلقية على الأريكة الأركان المماثلة التي مرت بها تستمتع بوحدتها وهي تخشى اللحظات التي ستضطر فيها لمغادرته، مثل ذهابها للحمام، أو فتح الباب لزائر مفاجئ، تعلم أنها ستشعر حينها بالغربة، وأنها لن يعود إليها الإحساس بالأمان حتى تعود إليه، فتشعر وكأنها قد عادت للوطن من جديد تتذكر كل هذا وهي تغوص في أريكتها فتتكور على نفسها وتشد عليها شالها الصوف، ثم تستغرق في نوم عميق
.
.
.
هناك تعليقان (2):
أسماء
كتابتك فيها نضج كبير
قرأت وتمتعت
وساعود لك على مهل
حقيقي سعيدة بك
هويدا صالح
اسعدتني زيارتك اسفة على تاخر الرد
شكرا مروركوأهلا بك
إرسال تعليق