الجمعة، أبريل 09، 2010

مهمشون





هناك على مقهى صغير بوسط المدينة فتاة تشرب الكولا وهي تفكر

تحلم برجل وسيم وسيارة فاخرة

وهناك أيضا في مدينة أخرى تجلس فتاة مشابهة تحتسي الكولا وتجلس في مقهى بوسط المدينة تحلم برجل وسيم وسيارة فاخرة

ولأنهما متشابهتان في الأحلام مع فتيات أخريات يجلسن في مقاه صغيرة في مدن أخرى يحلمون برجال وسيارات فاخرة

فهم جميعا لا يحققون أحلامهم

يسمونهم المغمورون في الأرض

أؤلئك الذين تمضي حياتهم في صمت

لا يتركون فيها عقب سيجارة ليس لأنهم لا يدخنون

ولكن لأن أحلامهم قد تحولت إلى دخان بعد أن أحرقها الزمن.

فقط لأنهم أنفقوا حيواتهم في مقاهى صغيرة بوسط المدينة

ينتظرون ما يأتي به القدر







هناك 10 تعليقات:

Ahmed Fayez يقول...

و الحل؟؟

أسما عواد يقول...

ربما نحتاج لأن نصنع حياتنا بانفسنا
نحتاج لأن نصنع أقدارنا بمعنى أن لا نعتمد على أننا مسيرون ونترك الحياة تتسرب من بين أيدينا
لا يكفي الحلم
نحن نمارس الأحلام وننفق طاقتنا في ممارستنا لها
قليل منا من يسعى لتحقيق حلمه بخطوات محسوبة ومدبرة

Kiara يقول...

هما غلط لانها قاعدين مش بيسعو مش بيشتغلوا مش بينمو عقلهم فاكرين ان حلمهم دا هو السعاده وبكده هيفضلوا مغمورون

أسما عواد يقول...

طبعا يا كيارا
السعي وراء الحلم شجاعة نحتاج للتحلي بها
نورت يا جميل

Unknown يقول...

في كل الأحوال ..
أحلامهن حق ..
هناك ذكور يحلمون ايضا بالأنثى ذات السيارة الفاخرة ..
و الراتب الخيالي !!

أسما عواد يقول...

العزيزة شيماء علي
الشكلة ليست في الأحلام
وإنما في عدم سعيهم لتحقيق أحلامهم
هنا تمضي بنا الحياة ونحن نكتفي بالحلم كبديل للواقع

راجل أديم يقول...

تعليقاتك عجبتنى أوى وهيه اللى جايبه محبتى من أفاها هنا
كل التأدير
والإعزاز

No Fear يقول...

السلام عليكم
العيب في المقهي مش في البنت
:))
كلنا بنقعد ننتظر

أسما عواد يقول...

أنتخ
شكرا لك
ولقناعتك بي
شرفت مدونتي المتواضعة

أسما عواد يقول...

نو فير
تصدق ممكن !!
دي وجهة نظر هطها في الاعتبار
حمدا لله على سلامتك
نورت المدونة