الجمعة، أكتوبر 09، 2009

أنا وعبير

أنا وعبير

إصداران في وقت واحد





لم أكن أعرف وأنا أخرج من المترو أن البنت الجميلة التي خرجت معي من نفس القطار تسأل عن عمارة استراند


وأخبرتها بأن تسير معي لأني متجهة لنفس المكان


لم أكن أعرف ونحن نخرج من المحطة بأننا سنركب قطارات أخرى معا.


عبير عبد العزيز الأنتيم اللدود ( صيغة مبالغة للتأكيد على شدة الأنتمة )


منذ ركبنا معا قطار مجلة قطر الندى لنحرر معا أجمل بابين في الدورة الأولى (باب الشمس لأسما وهيا نبتكر علم لعبير)


ثم لنركب نفس القطار متجهين لمحطة أخرى في نفس المجلة لنحرر معا في دورة جديدة ( باب الشمس ويوميات كائن


خرافي) منذ ذلك الحين وعبير عبد العزيز قدر دعوت الله أن لا يبطله


أتذكر هذا القدر الآن ونحن نتوحد في خطواتنا معا


محطات أخرى قصدناها وحققنا فيها نجاحات باهرة


ورش عمل الأطفال في قصور الثقافة


وندوات المجلس الأعلى للثقافة


وندوات معرض الكتاب للأطفال


وبرامج إذاعية مشتركة


وأخيرا ديوان عبير ومجموعتي القصصية


كل هذه المحطات


أسأل نفسي الآن هل فرحت بالنجاح في حد ذاته أم لأن هناك من اقتسمه معي؟ لقد اقتسمت مع عبير الفرحة والدمعة معا


إنه الشعور بالأمان لأن هناك من يسير معك في نفس الطريق تثق به وتستند عليه.


في انتظار محطات أخرى أعلن اليوم عن صدور:


صباح يأتي لك /أسما عواد/ المجلس الأعلى للثقافة

مشنقة في فيلم كرتون / عبير عبد العزيز/ دار شرقيات